نقل الأسير القاضي للعناية المكثفة إثر تدهور حاد في صحته

6
حجم الخط

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى مساء أمس الأربعاء، بتدهور حاد في صحة  للأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي؛ نقل على إثره لغرفة العناية المكثفة في مشفى ولفسون.

وأفادت المؤسسة أن التدهور الحاد طرأ على صحة الأسير القاضي بعد محاولة تغذيته قسريا؛ وكذلك اعتداء السجانين الصهاينة عليه، في ظل مماطلة سلطات الاحتلال وجهاز مخابراتها المجرم في الاستجابة لمطلبه المشروع في الحرية والغاء قرار اعتقاله الإداري.

وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير القاضي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(51) على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري؛ ويرفض الخضوع للفحوصات الطبية ولم يتلق خلال فترة إضرابه الطويلة سوى الماء فقط؛ حيث رفض أخذ المدعمات والفيتامينات.

وأوضحت المؤسسة أن الأسير القاضي يعاني من آلام حادة في الرأس والصدر والبطن وأصبح مهددا بإصابة أحد أجهزة الجسم بالتلف؛ وكذلك يعاني من ضعف في النظر وضبابية في الرؤية ولا يقوى على الكلام ولا الحركة إلا بصعوبة بالغة؛ ويعاني من حالة تبول لا إرادي نتيجة مماطلة سلطات الاحتلال في الاستجابة لمطلبه المشروع بإلغاء قرار اعتقاله الإداري دون تهمة.

وحملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال وأجهزة مخابراتها المسئولية الكاملة عن حياة الأسير القاضي المهددة؛ نتيجة تدهور حالته الصحية؛ مطالبة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وجماهير شعبنا الفلسطيني والعربي بتكثيف جهودها للضغط على الاحتلال من أجل انقاذ حياة الأسير القاضي.

يشار إلى أن ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح احتجاجا على اعتقالهم الإداري التعسفي وهم كل من الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول والأسير الصحفي مالك القاضي.

جدير بالذكر أن الأسير مالك القاضي ولد بتاريخ 04/06/1996م؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/05/2016م؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر؛ وسبق أن اعتقل لمدة أربعة أشهر وأفرج عنه في شهر ابريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددا.