القرأن الكريم كنز من الكنوز التي أنزلها الله عز و جل ، فالقرأن هو علاج لكل داء بأمر الله ، و معين لكل مهموم أو مظلوم ، و هناك العديد من الأيات القرأنية التي تعمل على علاج الكثير من المشاكل التي تقابلنا في حياتنا اليومية.
فلا يوجد أي صغيرة أو كبيرة إلا و تم ذكرها في كتاب الله الكريم ،و قد أكد النبي محمد صلى الله عليه و سلم على 10 أيات من القرأن ، من أقامهن دخل الجنة.
1 – الأية الأولى : قد أفلح المؤمنون:
معنى الفلاح هو من نجى ، فمن يقيم هذه الأيات العشر ، فأنه سيفوز بالجنة ، و يصبح من أهل الفردوس الأعلى.
2 – الأية الثانية : اللذين هم في صلاتهم خاشعون
الصلاة هي عماد الدين ، فمن حافظ عليها ، و أقامها فقد أقام الدين ذاته ، فهي تعتبر حلقة الوصل بين العبد و الله عز و جل ، أما عن الخشوع في الصلاة ، فهو يجب أن تكون حاضرًا بقلبك لتأدية الفريضة ، و ليس بجسدك فقط.
3 – الأية الثالثة : و اللذين هم عن اللغو معرضون:
و اللغو هو الكلام أو الحديث القبيح بين مجموعة من الأشخاص ، و المقصود بها إذا ما مررت على مجموعة تتحدث باللغو فلا تدخل نفسك به و تعارضه.
4 – الأية الرابعة : و اللذين هم للزكاة فاعلون:
تعتبر الزكاة أحد أهم فراض الإسلام الخمسة ، و هي المعنى الحقيقي للتكافئ الإجتماعي ، و لإعطاء الفقير ، كما أنها تعمل على تطهير الأموال الخاصة بك من أي شبهة.
5 ، 6 ، 7 – الأية الخامسة ، السادسة ، السابعة
حفظ الفرج:
و اللذين هم لفروجهم حافظون – إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين – فمن إبتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
و معنى ذلك أن يقوم الإنسان بحفظ فرجه ، و لا يقترب من الفرج سوى الأزواج و الزوجات فقط ، و يتم ذلك فى إطار العلاقة الشرعية ، و من أهم أسباب دخول الجنة هي حفظ الفرج.
8 – الأية الثامنة : و اللذين هم لأمانتهم و عهدهم راعون:
و معناها أن ترد الأمانات إلى أهلها ، في حين ما تم إئتمانك عليها ، و وفاء العهد ، و كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا إيمان لا أمانة له ، و لا دين لمن لا عهد له )
9 – الأية التاسعة : و اللذين هم على صلاتهم يحافظون:
و معناها أن من يقوم بالحفاظ على الصلوات الخمس في مواقيتها ، فهي من أحب الأعمال إلى الله عزو جل ، و أن تنهي عن الفحشاء و المنكر.
10 – الأية العاشرة : أولئك هم الوارثون ، اللذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون:
أية تجسد المعنى الحقيقي لجنات الخلد ، كما وعد الله عبده أن يرث الفردوس الأعلى