أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أنه من المقرر أن تفصل ما تسمى محكمة العليا "الإسرائيلية" بالتماس الأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي بالإفراج عنه؛ وذلك بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(53) على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وأضافت المؤسسة أن سلطات الاحتلال وأجهزة مخابراتها مازالت تتجاهل مطالب الأسير القاضي في الغاء اعتقاله الإداري رغم تدهور وصعه الصحي؛ ونقله للعناية المكثفة في مشفى ولفسون؛ علماً أن المحكمة العليا "الاسرائيلية" كانت قد رفضت التماس بالإفراج عن الأسير القاضي قبل عشرة أيام.
وأوضحت المؤسسة أن الأسير القاضي يعاني من آلام حادة في الرأس والصدر والبطن وأصبح مهددا بإصابة أحد أجهزة الجسم بالتلف؛ وكذلك يعاني من ضعف في النظر وضبابية في الرؤية ولا يقوى على الكلام ولا الحركة إلا بصعوبة بالغة؛ نتيجة مماطلة سلطات الاحتلال في الاستجابة لمطلبه المشروع بإلغاء قرار اعتقاله الإداري دون تهمة.
جدير بالذكر أن الأسير مالك القاضي ولد بتاريخ 04/06/1996م؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/05/2016م؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر؛ وسبق أن اعتقل لمدة أربعة أشهر وأفرج عنه في شهر ابريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددا.