هيئة الأسرى تكشف عن شهادات جديدة لأسرى تعرضوا للضرب والتنكيل

لأسرى تعرضوا للضرب والتنكيل
حجم الخط

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن شهادات جديدة لأسرى، بينهم أسرى قاصرون، تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم من قبل ما تعرف بالقوات الإسرائيلية الخاصة ووحدات المستعربين، وخلال التحقيق معهم في مراكز التوقيف، بشكل ينتهك القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

ونقل محامي الهيئة لؤي عكة، وفقا لبيان صادر عن الهيئة، اليوم الجمعة، في أعقاب زيارته عددا من الأسرى في سجن "عوفرّ"، شهادة الأسير محمد حسن وحيش (19 عاماً) من بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة.

وقال وحيش إن عددا من "المستعربين" وجنود الاحتلال لاحقوه في أحد شوارع البلدة، وأطلقوا عليه الرصاص المطاطي من مسافة الصفر، فيما انهال 5 منهم بالضرب وهو مصاب، وقد تعرضت قدمه للكسر، ثم اقتادوه إلى مستشفى "هداسا" ووضعوا الجبص على قدمه، لكنه لا زال يعاني من آلام شديدة وانتفاخ مكان إصابته، نتيجة فك الجبص بعد خمسة أيام فقط.

وفي رواية أخرى، قال الأسير عنان فارس ملش (19 عاماً) من مدينة بيت لحم، تعرضه لإطلاق الرصاص بشكل مباشر، حيث أصيب بثلاث رصاصات في ساقه اليسرى ورصاصة في ساقه اليمنى، ما أدى لنزيف حاد، وبعدها جره الجنود إلى معسكر قريب، وضربوه على رأسه.

وأضاف أن ذلك تزامن مع وجود 7 مستوطنين قرب المعسكر، شاركوا أيضا في ضربه بشكل عنيف والبصق عليه. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعرض لاعتداء المحققين في مركز التحقيق قبل نقله لمشفى الرملة.