العاهل الأردني يؤكد لحفتر وقوف بلاده إلى جانب ليبيا

حفتر وملك الاردن
حجم الخط

اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمان، قائد القوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا خليفة حفتر وقوف المملكة الى جانب ليبيا في مسعاها لاستعادة امنها وتصديها للتنظيمات الارهابية، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال البيان ان الملك عبد الله بحث مع حفتر الذي يقوم بزيارة رسمية الى المملكة "مجمل التطورات الاقليمية الراهنة خصوصا الأوضاع التي تشهدها ليبيا وسبل التعامل معها اضافة إلى الجهود المبذولة للتصدي لخطر الارهاب وعصاباته".
واكد الملك "حرص الأردن الدائم على الوقوف إلى جانب ليبيا في مسعاها لاستعادة أمنها واستقرارها والتصدي للتنظيمات الارهابية التي تستهدف وحدة شعبها وسلامة أراضيها". كما جرى خلال اللقاء "بحث علاقات التعاون بين البلدين خصوصا في المجالات العسكرية"، بحسب البيان.
من جهة اخرى، اجرى حفتر مباحثات مع مستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الاركان الاردنية المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن، حول "اوجه التعاون والتنسيق في المجالات العسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال إعادة بناء الجيش الليبي وتقديم الاستشارات اللازمة في هذا المجال".
كما تم خلال اللقاء بحث "سبل تطوير العلاقات الثنائية بين القوات المسلحة في البلدين الشقيقين".
وكان مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اكد وصول حفتر الى عمان في زيارة رسمية للمملكة تستغرق عدة ايام بدعوة من مستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن.
وكانت السلطات التشريعية في ليبيا التي تعترف بها الاسرة الدولية عينت مطلع اذار الماضي اللواء حفتر المناهض للاسلاميين قائدا عاما للجيش في بلاد غارقة في الفوضى والازمات ويسود الانقسام السياسي مختلف مكوناتها.