أغضب تسمية وزيرة فرنسية سابقة لابنتها على اسم والدتها العربية بعض المتطرفين الفرنسيين.
وهاجم الصحفي الفرنسي إريك زيمور، الوزيرة السابقة رشيدة داتي؛ لأنها سمت ابنتها على اسم أمها "زهرة"، وقال إن ابنتها "أقل فرنسية" من الأطفال الآخرين.
وأعربت داتي عن غضبها بسبب تلك الانتقادات، ووصفت تعليقاته بـ"المرضية".
وقال زيمور إن تصرف داتي غير وطني، لأن اسم ابنتها لا يأتي من قائمة الأسماء الفرنسية المسيحية الرسمية.
وأضافت داتي: "أتراه أمر مشين أن تطلق اسم والدتك على ابنتك. أحب أمي، ولدي ابنة أطلقت عليها اسمها. وهو تصرف يقوم به ملايين الفرنسيين كل يوم".
وجاءت تعليقات زيمور في أثناء لقاء في إحدى القنوات التليفزيونية الفرنسية، طالب فيه بإعادة العمل بقانون يحدد أسماء المواليد المسموح بها في فرنسا.
وكان القانون المشار إليه أُلغي عام 1993، بعد مئتي عام من إقراره على يد نابليون بونابرت.
واعتبر زيمور أن تسمية الأشخاص بأسماء مسلمة دلالة على رفض تاريخ فرنسا".
وشغلت داتي منصب وزيرة العدل في فترة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، ونشأت في بيت مسلم، لكنها تلقت جزءا من تعليمها في مدرسة كاثوليكية. وتحدثت من قبل عن أنها تعتبر نفسها "ابنة فرنسا" قبل كل شيء.