ذكرت الشرطة البريطانية السبت 17 سبتمبر/أيلول أن نحو 20 ألف متظاهر ساروا وسط العاصمة لندن مطالبين بسياسة أكثر انفتاحا على صعيد استقبال اللاجئين.
وانطلق المتظاهرون من جادة "بارك لين" المحاذية لحديقة "هايد بارك" وسط المدينة حاملين لافتات كتب عليها: "عالم واحد، شعب واحد"، و"الأصدقاء مرحب بهم هنا"، و"متساوون جميعا". ومن ثم اتجهوا إلى مقر رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وقالت إحدى المشاركات في المظاهرات لفرانس برس،: "أتيت اليوم لأن ولدي ينامان كل مساء في منزل آمن ومعدتهما غير خاوية، وهذا الأمر يجب أن يكون من حق جميع الأطفال".
ومع اقترابهم من مسرح "بيكاديللي"، أطلق المتظاهرون شعارات من قبيل: "دعوا اللاجئين يبقون.. فلترحل تيريزا ماي".
ونظمت التظاهرة منظمة "التضامن مع اللاجئين" غير الحكومية بدعم خاص من منظمة العفو الدولية، وتأتي التظاهرة قبل يومين من اجتماع قادة العالم الاثنين المقبل في نيويورك في محاولة لتحسين مصير ملايين المهاجرين واللاجئين وإيجاد حل للأزمة السورية في الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهتها، تقول الأمم المتحدة إن "هناك 65 مليون مهجر في العالم بينهم 21 مليون لاجئ فروا من الاضطهاد والفقر والنزاعات، على غرار الحرب التي خلف 300 ألف قتيل في سوريا".
ورفضت المملكة المتحدة المشاركة في الحصص الأوروبية لتقاسم اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا، وتعهدت باستقبال 20 ألف سوري على مدى 5 أعوام يأتون من مخيمات اللاجئين على الحدود السورية.