شاهد ما رسمه أحد الطلاب مؤثر جداً... يستحق المشاهدة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مشهد من المشاهد التي يجب أن نلتفت إليها جميعاً يتحدث عن قصة يعرضها فيلم أنتجه مسلمون من فرنسا، يتحدث في صلب قضية رسم النبي صلى الله عليه وسلم برسوم كاريكاتيرية مسيئة وتحفيز الطلاب والرسامين على فعل ذلك انتقاماً من شخصه الكريم عليه الصلاة والسلام.
وهذا الفيديو التمثيلي الذي صوره منتجون من فرنسا، يعرض سماحة وروعة الإسلام وما ينبغي أن نكون عليه.
فما كان من الطالب المسلم الذي كان في فصل تلك المعلمة، عندما طلبت المعلمة من الطلاب رسم صورة كاريكاتيرية تصور النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن تصور صفات النبي وخلقه وسلوكه كما تعلمها من والديه.
فبدأ يعرض سيرته بدلاً من تصوير مشاهد له عليه أفضل الصلاة والسلام، وكتب كلمات مؤثرة استلها بقوله
"حبيبي رسول الله اليوم طلبت منا المعلمة أن نرسمك
أنا أحب لكنني أبداً لم أسعد برؤيتك
لذلك أغلقت عيني فرأيت وماذا رأيت
رأيت دمعة سخية في عيني أمي
أمي التي كانت تقرأ سيرتك الكريمة
ورأيت فيما رأيت أبي يصلي في جوف الليل
ورأيت كذلك أختي الكبيرة تبتسم بينما كانت تنهال عليها الشتائم في الشارع
ثم رأيت أعز أصدقائي يطلب مني أن أسامحه علماً بأني كنت أنا المذنب بحقه
أريد أن أرسم كل هذه الصور
هنا نريد أن نشاهد كل شيء أن نرى كل شيء لكني أغلقت عيني
لكني أغلقت عيني فرأيتك تتجه نحوي تتجه نحونا وعلى وجهك الكريم ابتسامة رائعة
كيف يمكن لإنسان أن يرسم ابتسامة رائعة
لم تسمح لي المعلمة بالكلام عندما حاولت أن أشرح لها أنا لا أعتب عليها
لأنها فيما أظن لم يسبق لها أن أحبت إنسانا لم تره
أما أنا فإني أحبك أحبك مع أني لم أرك
قد لا أجيد الرسم لكنني أحب الكتابة
أحب أن أكتب إليك يا رسول الله
ليتك تعود إلينا بضع ساعات ... بضع ثوان .... وحتى للحظات
ولعل عودتك هذه كانت لتساعدها على معرفتك يا رسول الله"
ولربما كان الموقف الأكثر إنصافاً في قضية شارلي ايبدو لبابا الفاتيكان ، الذي أنكر على الصحيفة فعلتهم مؤكدًا أنه لا يمكن للمرء أن يستفز ، ولا أن يسخر من دين آخر ، فهذا أمر ليس جيداً.
وتابع قائلاً خلال حديثه مع صحفيين رافقوه على متن الطائرة التي أقلته من سريلانكا إلى الفيلبين في ذلك الوقت " نعم لحرية التعبير، لكن إذا تفوه صديقي بكلمة سيئة عن أمي، فعليه أن يتوقع لكمة "، مؤكدا على أنه "لا يمكن تسفيه أديان الآخرين".
شاهد الفيديو من هنا