استبعد الجنرال في جيش الاحتياط الإسرائيلي إيتان دنغوط، أن يكون انخفاض عدد العمليات في الضفة الغربية والقدس، مؤشراً على إنتهاء هذه العمليات، مؤكداً على أن العمليات التي ينفذها الفلسطينيون لن تنتهي.
وأضاف دنغوط، أن ارتفاع وتيرة العمليات في الأسبوع الأخير كان سببها عدد الإصابات خلال المواجهات بين الشبان والجنود في الأسابيع الأخيرة، التي كانت تعقب كل اجتياح أو مداهمة لقرية أو مدينة.
وتابع، أن "العمليات مبنية على أساس قاتل يجر قاتل، والأجواء في السلطة الفلسطينية ساهمت في ذلك"، موضحاً أن "الإحصائيات لا تعكس الوضع القائم، بحيث أن انخفاض وتيرة العمليات لا يعني انتهاءها، ولا يبشر بانتهاء موجة الإرهاب التي نعاني منها منذ أكثر من سنة.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر أمس السبت، تعزيز قواته المتواجدة في منطقة الخليل، بكتيبة 'شمشون' التابعة لقوات لواء كفير، والتي خدم فيها الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل، وذلك في أعقاب سلسلة العمليات التي وقعت نهاية الأسبوع المنصرم.