تعديل بالمناهج الدراسية الأردنية.. استبدال الدروس الدينية بالترفيهية

منهج
حجم الخط

نشرت نقابة المعلمين الأردنية، اليوم الأحد، بعض التعديلات التي أجريت على المناهج الأردنية مؤخرًا، موضحةً أن بعض التعديلات استبدلت الدروس الدينية بالترفيهية.

وقالت النقابة في بيان لها اليوم، إنه يظهر من خلال متابعة المناهج المعدلة أن أغلبها تم بطريقة "عشوائية"، كما أضافت: أن مساقاتها جاءت ضمن ما يشبه "خطة لنسف ثوابت الأمة وموروثها الحضاري".

ولفتت إلى أن أغرب ما سيُطالعه القارئ في التعديلات هو استبدال الدروس الدينية بدروس ترفيهية، واستبدال صور لرجال ملتحين تم حلق لحاهم ونساء محجبات تم الباسهن على الطريقة الغربية.

وأوضحت النقابة أن التعديل اغضب كثيرين، لافتين إلى أن أي تطوير على المناهج يجب أن يكون قد تم اقراره بعد دراسات مستفيضة من قبل تربويين ومتخصصين.

وأشارت إلى أنه يجب أن يخدم المنهج المقدم لأبنائنا ثوابت الأمة، لا أن يوضع بطريقة عشوائية، ويصبح حديث للمجالس والصالونات الاجتماعية والسياسية في عموم المملكة الأردنية.

يذكر أن المناهج الأردنية قد حذفت ضمن تغييراتها على المناهج الدراسية عام 2014 درسًا عن القدس وآخر يشيد ببطولات الطيار الأردني فراس العجلوني الذي كان أول طيار عربي يقصف الكيان الإسرائيلي.

وعدوى الأخطاء بالمناهج الدراسية باتت داءً يتسرب بسهولة داخل أروقة وزارت التربية والتعليم العربية، حيث سحب وزارة التعليم الجزائرية أول أمس كتاب مادة الجغرافيا من التداول بعد تضمنه خارطة استبدل فيها اسم فلسطين بـ "إسرائيل".

ولا يختلف الحال العربي عن الواقع الفلسطيني فقد تضمن منهاج الرياضيات للصف الثالث بفلسطين؛ صفحة تبين أن "مركز فلسطين" هو مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك عبر سؤال يستفسر عن المدن المحيطة بها، متجاهلين في الوقت ذاته أن القدس عاصمة لفلسطين.