الشخصيات المستقلة تؤكد على دعوة الزعنون لعقد المجلس المركزي لبحث كافة الملفات

30
حجم الخط

الشخصيات المستقلة تؤكد على دعوة الزعنون لعقد المجلس المركزي والإطار القيادي للمنظمة لبحث كافة الملفات وعلى رأسها مخيم اليرموك غزة

أكدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، برئاسة عضو الإطار القيادي للمنظمة ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة الدكتور ياسر الوادية،

على دعوة الأخ سليم الزعنون أبو الأديب رئيس المجلس الوطني لعقد جلسة طارئة للمجلس المركزي والإطار القيادي للمنظمة لبحث ومناقشة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وسبل مواجهتها وعلى رأسها ملف مخيم اليرموك.

وشدد عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية المهندس خليل عساف، على أهمية انعقاد هذه الجلسة الطارئة والهامة في ظل التحديات والتطورات الراهنة على الصعيدين الداخلي والخارجي وخاصة لما يتعرض له شعبنا في مخيم اليرموك. ودعا عساف المجلس المركزي والإطار القيادي للمنظمة للانعقاد فورا لمناقشة العديد من القضايا الوطنية على ومن أبرزها ملف مخيم اليرموك ومتابعة التحرك السياسي القادم، والتطورات الراهنة وسبل مواجهة السياسات الإسرائيلية خاصة في مجال الاستيطان، والتهويد المستمر في مدينة القدس.

وأشار عساف إلى حالة التخبط والارتباك وفوضى المواقف والتصريحات بين من يدعو إلى معالجة ما يتعرض له مخيم اليرموك على أساس موقف اللجنة التنفيذية بعدم زج المخيم في الصراع واحترام حياده وبمد يد العون والمساعدة بشكل شهري منتظم من الموازنة الفلسطينية العامة لكل من السكان الصامدين أو الذين غادروه، وبين من يتبنى خيارا عسكريا سيخلف دمارا واسعا على غرار مأساة نهر البارد. ودعا عساف المجلس المركزي إلى اتخاذ الإجراءات الفورية بتشكيل وفد من اللجنة التنفيذية والإطار القيادي والمجلس المركزي وممثلي الفصائل الفلسطينية الأساسية على أرض مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى، وإلغاء تشكيل الوفد الانفرادي والفردي الذي ألحق كل الأضرار بأوضاع ومصير مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى منذ بداية الأزمة السورية حتى يومنا.

من ناحيته أثنى عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة الدكتور مروان الاسطل على دعوة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أبو الأديب، للمجلس المركزي والإطار القيادي للمنظمة للانعقاد فورا، واتخاذ قرار فلسطيني موحد بما يخص أزمة مخيم اليرموك بعد احتلال تنظيم داعش للمخيم وارتكاب المجازر وجرائم القتل والاغتصاب والتجويع لأبناء شعبنا هناك، واتخاذ ما تبقى من أبناء المخيم رهائن بين يديه، وفي ظل التخبط في التصريحات من أكثر من طرف فلسطيني حول سبل التعامل مع قضية اليرموك.

وطالب الاسطل بتشكيل خلية أزمة في المجلس المركزي والإطار القيادي للمنظمة، لتسهر على تنفيذ القرارات التي تضع حدًا لسياسة الإهمال التي مورست تجاه مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سورية. وأوضح الأسطل أن مهمة الخلية المفترضة تذكير اللجنة التنفيذية بقراراتها ومسؤولياتها، وتذكير القائمين على الموازنة العامة في الحكومة بأن عليهم واجب الالتزام بتأمين صرف موازنة الطوارئ الشهرية التي أقرتها اللجنة التنفيذية، ودعت في حينه إلى تأمين صرفها بانتظام ودون انقطاع.