أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى اعتبار يوم غد الثلاثاء، يوماً جماهيرياً وإعلامياً للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام الشقيقين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، الذين دخلوا في مرحلة صحية صعبة وأصبحت حياتهم مهددة بالخطر الشديد، وفق الهيئة.
ودعت الهيئة، في بيان لها، إلى يوم غضب جماهيري وشعبي ومسيرات حاشدة والتوجه لخيمة الإعتصام المنصوبة في ساحة المهد ببيت لحم، حيث تم التنسيق مع مختلف المحافظات للتوجه الى خيمة الاعتصام.
وأشارت الهيئة، إلى أن الوضع لم يعد يحتمل، وأن الأسرى المضربين يموتون ببطء مما يتطلب تدخلا سريعا لإنقاذ حياتهم ووضع حد للجريمة المتعمدة التي ترتكبها إسرائيل بحقهم.
وأفادت، أن أفواجاً جديدة من الأسرى قد إنضمت إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون ليزيد عدد الأسرى المتضامنين عن 120 أسيراً بعد أن انضم 15 أسيراً إلى الإضراب اليوم الاثنين في "إيشل" وبئر السبع.
وأوضحت الهيئة أن كافة الأسرى في مختلف السجون، سيعيدون وجبات الطعام يوم غدٍ في محاولة للضغط على حكومة الاحتلال.