أفاد زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا أن عشرات الآلاف تعرضوا للظلم خلال عمليات التطهير التي قامت بها الحكومة بعد محاولة الانقلاب العسكري.
وأضاف قائلا أن " الحكومة التركية تعتقل أي شخص لصلته بتنظيم كولن الإرهابي، داعيا تركيا أن تحدد معياراً موضوعياً قبل اعتقال أي مسؤول.
في الوقت الذي ينفي فيه قولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 هذه الاتهامات اذي أدان محاولة الانقلاب. وأثار اتساع نطاق الحملة مخاوف جماعات حقوق الإنسان وحلفاء تركيا في الغرب الذين يخشون من اتخاذ إردوغان لمحاولة الانقلاب كذريعة لتقويض المعارضة.
يشار إلى أن السلطات التركية أتخذت قراراً بإقالة نحو 100 ألف من أفراد الجيش وموظفي الحكومة أو إيقافهم عن العمل ومن بينهم مدرسون وممثلون للادعاء وضباط شرطة بسبب الاشتباه بصلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تُنحي أنقرة باللوم عليه في محاولة الانقلاب. واعتُقل 40 ألف شخص على الأقل.
وأبلغ كيليجدار أوغلو قناة (سي.إن.إن ترك) في مقابلة في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين إن كل هذه الأعمال يجب أن تُجرى في إطار القانون.
وأردف قائلا إن "أي شخص يمكن اعتقاله لصلته بتنظيم كولن الإرهابي.
"على الحكومة أن تحدد معيارا موضوعيا."
وأطلقت أنقرة تعبير "تنظيم كولن الإرهابي" على شبكة أنصار كولن. وتقول تركيا إن أتباع كولن اخترقوا الجهاز الحكومي والمحاكم والجيش بهدف إسقاط نظام الحكم وهو اتهام ينفيه كول