قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الأربعاء إن إيران لن تسمح للسياسة الداخلية الأمريكية بإخراج المفاوضات النووية عن مسارها.
وتجيء تلك التصريحات بعد أن سلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن تكون للكونغرس سلطة مراجعة أي اتفاق نهائي.
وكان الجمهوريون وبعض الديمقراطيين في الكونغرس قد مارسوا ضغوطا على أوباما ليسمح للمشرعين بمتابعة المفاوضات النووية.
وقالت أفخم في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي “تلك مسألة متعلقة بشؤونهم الداخلية. أما نحن فنتعامل مع الحكومة الأمريكية.”
ويلقي هذا التطور بعنصر جديد من الشك في المراحل الأخيرة الحساسة من المفاوضات بين القوى العالمية الكبرى وإيران بهدف تحجيم برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.