حكم على عسكري أميركي وقريب له بالسجن 30 عاماً و21 عاماً على التوالي لإدانتهما بدعم تنظيم "داعش" والتخطيط لهجوم على منشأة عسكرية في الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء.
وكان حسن إدموندز (24 عاماً) وجوناس إدموندز (31 عاماً) قد أقرا أثناء محاكمتهما في كانون الأول/ديسمبر 2015 بالتآمر لتقديم دعم مادي للتنظيم.
وبدأ حسن إدموندز، وهو كان من عناصر الحرس الوطني التابع للجيش الأميركي، في كانون الثاني/يناير 2015 التواصل على الإنترنت مع عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قدم نفسه على أنه مقاتل بـ"داعش" في ليبيا.
وأقر العسكري بأنه أعطى عميل الإف بي آي إرشادات حول "كيفية مقاتلة الجيش الأميركي وهزمه" وبأنه أبدى استعداده مع ابن عمه لتنفيذ هجوم في الولايات المتحدة.
وبدأ الرجلان، وهما مواطنان أميركيان متحدران من أوروبا بولاية إيلينوي (شمال)، في آذار/مارس 2015 بمقابلة عميل آخر في الإف بي آي يعمل طي السرية عرض على حسن إدموندز مساعدته للالتحاق بصفوف التنظيم في العراق.
كما جرت مناقشة خطة يقوم بموجبها جوناس إدموندز باستخدام بدلة ابن عمه العسكرية لتنفيذ هجوم على القاعدة التي يلتحق بها في جوليات (إيلينوي).
وقال جوناس إدموندز للعميل الفيدرالي، إنه ينتظر منه مساعدته على حصد "عدد من الضحايا" يتراوح بين 100 و150.
من جانبه، ذكر المدعي العام، باري جوناس، بحسب وثائق وزارة العدل، أنه "لو لم تتدخل قوات الأمن، كان من الممكن أن يوازي هذا الهجوم هجمات أخرى مستوحاة من تنظيم داعش في باريس أو كاليفورنيا".
وحكم على حسن إدموندز بالسجن 30 عاماً وعلى ابن عمه جوناس إدموندز بالسجن 21 عاماً.