أفادت مصادر حقوقية فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن محكمة "سالم" العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أفرجت عن طفلة اعتقلها الجيش "الإسرائيلي" بعد إصابتها بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن شرقي قلقيلية (شمال القدس المحتلة).
وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان لها اليوم، إن محكمة سالم العسكرية رفضت تمديد اعتقال الطفلة براء رمضان عويصي (13 عامًا)، وقررت الإفراج عنها.
وأشارت الجمعية الحقوقية إلى أن محكمة الاحتلال رفضت تقديم أي استئناف على قرار الإفراج عن الطفلة عويصي.
وأوضح نادي الأسير أن الطفلة عويصي ما زالت محتجزة في مستشفى "مائير" الإسرائيلي، وأن محامي النادي سيقوم بزيارتها يوم غد الخميس للاطمئنان عليها والاطلاع على وضعها الصحي.
وأصيبت الطفلة الفلسطينية براء عويصي برصاص الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية شرقي قلقيلية (شمال القدس)، أثناء توجهها إلى المدرسة حيث اعتبر جنود "إسرائيليون" أن حقيبتها المدرسية "تهديدا" لأمنهم.
وأوضح رامي عويصي (خال الطفلة الجريحة)، أنها توجهت صباح اليوم الأربعاء، كالمعتاد إلى مدرستها في المدينة، إلا أن العائلة تفاجأت بخبر إطلاق النار عليها على حاجز "إلياهو" العسكري "الإسرائيلي".
وأضاف عويصي خلال حديثه مع "قدس برس"، أن الارتباط الفلسطيني أبلغهم بنقل الطفلة براء، إلى مستشفى "مئير" الإسرائيلي بمدينة "كفار سابا" المحتلة لتلقي العلاج، بعد اعتقالها من قبل الاحتلال، مشيرًا إلى أن حالتها الصحية لا زالت مجهولة لدى العائلة.
وبيّن أن الاحتلال كان قد قتل شقيقته رشا عويصي (خالة الطفلة براء)، في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015، على ذات الحاجز (إلياهو) ولنفس السبب (الإدعاء بمحاولة تنفيذ عملية طعن).
وكان موقع "0404" العبري، قد ذكر صباح اليوم، أن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار على طفلة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن على حاجز "إلياهو" شرقي قلقيلية.
وزعم الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن الطفلة "اقتربت من الجنود وحاولت تنفيذ عملية طعن بحقهم، حيث تم إطلاق النار عليها، ما أسفر عن إصابتها بجروح ما بين طفيفة إلى متوسطة ".