بمناسبة مرور 25 عاماً على توقيع اتفاقية التوأمة بين مدينة مونتيتير الفرنسية ومخيم الدهيشة نظمت سلسلة من الفعاليات الوطنية والشعبية والرسمية في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بمشاركة النائب محمد اللحام وعوني المشني وعيسى قراقع وفؤاد اللحام ووجيه العيسة وجمال أبو الليل، وبحضور السفير الفلسطيني هايل الفاهوم ورئيس بلدية مونتيتير جوبير بسينو وأعضاء لجان التوأمة في فرنسا.
وقال النائب محمد اللحام ان هذه الذكرى جاءت في ظل رحيل مؤسسي جمعية التوأمة المرحومين احمد محيسن وفيرنو تويل وان كافة الفعاليات التي نظمت في هذه المناسبة جاءت تخليداً لهذين المناضلين الكبيرين اللذين وضعا جسوراً عميقة في العلاقة بين المخيمات والمدن والبلديات الفرنسية والتي امتدت واتسعت لتشمل العديد من اتفاقيات التوأمة بين المدن الفرنسية ومخيمات اللاجئين في فلسطين والشتات.
وقال اللحام ان التوأمة هي تضامن وطني وإنساني مع حقوق الشعب الفلسطيني وحق اللاجئين في العودة إلى قراهم التي هجروا منها بفعل الحرب والقوة الإسرائيلية عام 1948.
ووجه الشكر لكل الذين عملوا على توطيد العلاقة الفرنسية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة والعادلة.
وأكد اللحام "أننا نسير في درب وطريق فيرنو واحمد مطالباً بانتقال التوأمة إلى كافة المدن الأوروبية وتوسيع حالة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من اجل الحرية والعودة والاستقلال".
وتم افتتاح شارع مخيم الدهيشة وحديقة الحرية والسلام وفاءً لأحمد محيسن وفير نوتويل وحديقة الورود لأجل النساء الفلسطينيات وتنظيم معرض الأعمال التراثية والشعبية الفلسطينية وإحياء احتفال فني بهذه المناسبة إضافة إلى رفع صورة مروان البرغوثي على جدار بلدية مونتتير.
وقال عوني المشني الذي خلف المرحوم احمد محيسن في رئاسة جمعية التوأمة بأننا نتطلع إلى الاستمرار في تعزيز الانجاز الكبير الذي تحقق على يد احمد وفيرنو في توسيع إطار التوأمة مع المدن الفرنسية والأوروبية لما في ذلك من بعد سياسي وإنساني وتعميق الوعي التضامني مع حقوق شعبنا الفلسطيني.
ونقل عوني تحيات أهالي المخيمات والقيادة الفلسطينية إلى جمعية التوأمة الفرنسية التي وصفها بأنها كانت سفير فلسطين والعدالة الإنسانية وصوت الحق الفلسطيني ضد الظلم والاحتلال.