أكد محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أمس الاثنين، أن القيادة الفلسطينية أمام مراجعة كاملة للعلاقة السياسية والاقتصادية والأمنية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف اشتية أن الاتفاق السياسي في أوسلو فرض علينا علاقات مع كيان الاحتلال، لكن إسرائيل غير المعنية بالسلام دفنت أوسلو، وأغلقت الباب أمام كل فرص السلام".
واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كيان الاحتلال عدواً، وأن المنحنيات الثلاثة من العلاقة التي فرضتها أوسلو تحتاج إلى إعادة نظر، مشيراً أن المنحنى السياسي التفاوضي مغلق تمامًا، والمنحنى الاقتصادي أصبح طريق باتجاه واحد بفعل الإجراءات الإسرائيلية على الأرض، والمنحنى الأمني أنهته إسرائيل باجتياحاتها المتكررة للمدن الفلسطينية.
وبين المسؤول الفلسطيني أن حجز أموال الضرائب هو عملياً إغلاق لآخر أبواب الاتفاق الاقتصادي، موضحاً أن كيان الاحتلال يصدر للجانب الفلسطيني ما قيمته 4.1 مليار دولار، فيما لا يُسمح للفلسطينيين تصدير سوى ما قيمته 350 مليون دولار فقط، وهو وضع لا يمكن الاستمرار فيه.