على مدى شهر ونحن نسمع ونرى ما يحدث في نابلس ومحيطها ومخيماتها وخاصة مخيم بلاطة .
كل يوم نسمع ونقرأ ونرى أن هناك مسلحون يقومون بإغلاق الشوارع في المخيمات والمدن والقرى , الامن والسلطة يقولون أن هؤلاء خارجون على القانون ومطلوبون للعدالة وكل من يطلق رصاصة يقول الامن أننا نعرف من أطلق النار ... الخ .
والمسلحون يطالبون بتحسين أوضاع الناس وضد الفساد ويريدون تحسين أوضاعهم المقاتلين تابعين لأذرع عسكرية فلسطينة ...
ويخرج نواب في المجلس التشريعي وقيادات وطنية ولكل يدلو بدلوه في الموضوع حيث يقول الطيراوي "النائب" وليس الامني ... نحن ندرس الحالة بعناية ونقوم بحل بكافة المشاكل في منطقة نابلس ويجب أن نسلك مسلك سلمي لحل هذه المشاكل .
ثم يخرج محافظ نابلس وبعض القيادات الاخرى ليقولوا أننا سنطلق النار مباشرة على كل مسلح يحاول إطلاق نار أو اغلاق شوارع أو ... أو ..... .
لتظل المشكلة عالقة ولا أحد يستطيع حلها إلا .... !
الاحتلال , فيأتي ليلاً .. بأعداد هائلة من الجنود والشاباك وكل أجهزته حتى أنه يقال أن الدوريات التي دخلت والمنطقة في ليلة واحدة أكثر من خمسين دورية اسرائيلية لتقوم باعتقال أكثر من خمسة وثلاثين بين أسير محرر وقيادات سياسية و عسكرية ... لتقوم بحل الموضوع جذريا ... وكل يقول ماذا نفعل الاحتلال يفعل ما يريد بالشعب الفلسطيني بالضفة الغربية ... ويقصف غزة ... ومازلنا نقول لدينا وزارات .. ولدينا رئيس ... ولدينا أجهزة أمنية .