قال مسؤولان اليوم الخميس، إن عدد قتلى غرق قارب هجرة غير شرعية في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية ارتفع إلى 52 بعد انتشال تسع جثث أخرى .
وقال وكيل وزارة الصحة في محافظة البحيرة المصرية علاء عثمان واللواء محمد خريصة مدير إدارة المباحث الجنائية في المحافظة التي غرق القارب قبالتها إن من بين الجثث غلام مصري عمره 12 عاما.
وكان القارب قد غرق في ساعة مبكرة صباح الأربعاء خارج قرية برج رشيد إحدى قرى البحيرة وعلى متنه مئات المهاجرين غير الشرعيين من مصر والسودان والصومال وإريتريا وانتشل رجال الإنقاذ 43 جثة حتى مساء الاربعاء.
وقالت مصادر قضائية إن النيابة العامة في مدينة رشيد إحدى مدن البحيرة أمرت يوم الخميس بحبس أفراد طاقم القارب الناجين وعددهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وكان المهاجرون قد استقلوا القارب من شاطئ في محافظة كفر الشيخ المجاورة. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية.
وقالت مصادر في محافظة البحيرة إن 169 من ركاب القارب نجوا منهم سبعة يتلقون العلاج في المستشفى الحكومي برشيد.
وكان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل قال إن كل الموارد الممكنة ستوجه لبعثة الإنقاذ وإن المسؤولين عن الحادث لا بد وأن يقدموا للعدالة.
وقال مسؤول أمني رفيع بمحافظة البحيرة لرويترز يوم الأربعاء إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحمولة الزائدة تسببت في الحادث.
ويحاول كثيرون عبور البحر إلى إيطاليا من الساحل الأفريقي خلال أشهر الصيف وخاصة من ليبيا حيث يعمل مهربو البشر بحصانة من العقاب نسبيا. لكنهم ينطلقون أيضا من سواحل مصر.