رفض رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد الخميس فكرة تبادل الولايات المتحدة المعلومات الاستخبارية مع روسيا بشأن سوريا، وذلك على خلفية اتفاق واشنطن وموسكو على شن غارات مشتركة ضد جماعات مسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام.
وجاء كلام الجنرال دانفورد خلال نقاش دار بينه وبين السيناتور الجمهوري جون ماكين في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.
وقال المسؤول العسكري الأميركي ردا على سؤال عن مقترح لتشارك المعلومات الاستخبارية مع موسكو إنها فكرة غير سديدة، ولن تكون من المهام العسكرية لبعثات العمل المشترك بين الولايات المتحدة وروسيا في حال تفعيلها بسوريا.
وكانت واشنطن وموسكو أعلنتا في وقت سابق هذا الشهر خطة لوقف إطلاق النار بسوريا تتضمن إمكان شن غارات مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وسائر المنظمات المسلحة التي يصنفها البلدان ضمن التنظيمات الإرهابية.
تعاون محدود
وشدد رئيس هيئة الأركان الأميركية على أن أي تنسيق عسكري مع الروس سيكون محدودا للغاية، وقال إنه لن يبرم أي اتفاق لتقاسم المعلومات الاستخباراتية. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد اتهمت روسيا باستخدام وسائل قصف ثقيلة تلحق الأذى بالمدنيين السوريين.
من جهة أخرى، قال الجنرال دانفورد إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يغادر الحكم بسوريا على المدى القريب من وجهة نظر عسكرية، مضيفا أنه لا يمكنه التكهن بمصيره على المدى البعيد.
