قالت المؤسسة الليبية للاستثمار في بيان، إنها استردت 73 مليون دولار أميركي من بنك ليمان براذرز المفلس، و53.8 مليون دولار أميركي من كورنهيل كابيتال.
وهناك عدة نزاعات بين المؤسسة الليبية للاستثمار وشركات غربية، من بينها مطالبات بقيمة 3.3 مليار دولار ضد بنوك الاستثمار جولدمان ساكس وسوسيتيه جنرال تنظر أمام محاكم في لندن.
ونشأ النزاع بين المؤسسة -الصندوق السيادي لليبيا- وليمان براذرز من انهيار عملاق وول ستريت في 2008، حيث استثمر الصندوق البالغ حجمه 67 مليار دولار ما لا يقل عن 200 مليون دولار في أدوات من إصدار ليمان إبان حكم معمر القذافي.
وبعدما أفلس البنك في سبتمبر 2008 حاولت المؤسسة استرداد أكبر قدر ممكن من استثماراتها. وفي إطار عملية تلقي الأموال من القائمين على إدارة البنك جرى استرداد نحو 73 مليون دولار على أقساط لحساب المؤسسة.
كما استعادت المؤسسة 53.8 مليون دولار بعد معركة مع كورنهيل كابيتال التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، استمرت على مدار ثلاث سنوات بشأن استثمارات في صندوق كورنهيل ناتشورال ريسورسيز فيبرمودا.
وقالت المؤسسة في بيان إن كورنهيل كابيتال أخرت سداد المبلغ على أساس أن ذلك يمثل انتهاكا للعقوبات الدولية. وفرض مجلس الأمن الدولي تجميدا للأصول على المؤسسة الليبية للاستثمار في 2011 للحيلولة دون تهريب ثروات البلاد بعد سقوط القذافي.
وأضافت المؤسسة في بيانها أن جزءا كبيرا من أصولها ما زال مجمدا، لكن المبالغ المستردة من كورنهيل أصبحت الآن في حساب مصدق عليه. وامتنعت كورنهيل كابيتال عن التعليق، وفق ما ذكرت رويترز.