بشرى سارة للكسالى.. مارسوا التمارين الرياضية دون أن تحرّكوا عضلةً واحدة!

n-SPORTS-large570_621659_large
حجم الخط

توصل العلماء أخيراً إلى تحقيق حلم كل الكسالى في اختراع عقار ثوري يحقق نفس نتائج التمارين الرياضية على الجسم، حسبما نشر موقع Quartz الإخباري في 17 سبتمبر/أيلول 2016.

 

البحث أشار إلى أن الفئران البدينة التي أعطيت العقار لم تعد تظهر عليها أعراض الأمراض القلبية.

 

وكانت أبحاث علماء الأحياء قد بدأت قبل 10 سنوات، حسبما قال الأستاذ المساعد في الأحياء الطبية بجامعة ديكن الأسترالية شون مكغي، إذ انصبت أهداف البحث على محاكاة تأثير التمارين الرياضية، وبإجراء التجارب على الفئران، وُجد أن العقار حينما يحرق الدهون يمنع إصابة الفئران البدينة بأمراض القلب بشكل فعال.

 

حتى الآن لم تجر الاختبارات سوى على الفئران، إلا أن الفريق الباحث يأمل أن يصبح العقار متاحاً أمام الاستخدام البشري خلال فترة من 5 إلى 10 سنوات.

 

 

ورغم أن العقار قد يكون له عظيم المنافع على المصابين بالبدانة ومرض السكري من النوع الثاني، إلا أن مكغي يقول إن العقار لا يحاكي كل تأثيرات التمرين، فمثلاً هو لا يزيد إفراز الإندورفينات (المسؤولة عن تخفيف الآلام واعطاء الشعور بالراحة) مثلما تفعل الرياضة.

 

كذلك لوحظ أن الفئران التي حقنت بالعقار لم تخسر وزناً، بل يقول مكغي "رغم أنه يزيد من استهلاك الطاقة وحرق الدهون إلأ أن الفئران المعالجة بالعقار زاد أكلها، أي أن وزنها ظل ثابتاً نسبياً."

 

ولم يكن هدف العلماء من البحث مكافأة الكسالى على خمولهم، بل أن يعود اكتشافهم بالنفع على المصابين بالأمراض من الشيوخ وكبار السن أو الذين أمامهم معوقات تمنعهم من ممارسة الرياضة.