استشهد صباح اليوم، أسير من محافظة جنين شمال الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد تعرضه لسكتة دماغية حادة.
وأفاد مراسلنا، بأن الأسير ياسر ذياب حمدونة البالغ من العمر 40 عاماً، استشهد صباح اليوم في سجن "ريمون"، بعد تعرضه لسكتة دماغية حادة، وذلك نتيجة الإهمال الطبي.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، استشهاد الأسير حمدونه بعد إصابته بسكتة دماغية حادة نُقل على إثرها لمشفى "سوروكا".
وأشار إلى أن الاحتلال يغلق كافة أقسام سجن "ريمون" الذي كان يقبع فيه الأسير حمدونة، علماً أنه محكوم بالسجن المؤبد، قضى منها (11) عاماً.
وأعلن الأسرى التصعيد في سجن نفحة وإغلاقه، كخطوة احتجاجية على استشهاد الأسير ذياب حمدونة عقب تعرضه لسكتة دماغية حادة.
ويشار إلى أن الأسير خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على عزله في زنازين سجن "نفحة" عام 2014.
وأصيب حمدونة على يد قوات قمع السجون "النحشون" داخل سجن ريمون عام 2003، وعانى من إهمال طبي منذ حينه، حيث مكث بعض الأشهر في عيادة الرملة دون أن يعالج ما فاقم من وضعه الصحي.