بعد التصعيد الدامي الذي طال حلب في الأيام الأخيرة، طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي، لبحث الوضع في المدينة الواقعة شمال سوريا، بحسب ما أفاد دبلوماسيون ليل السبت.
وقال الدبلوماسيون إنه من المقرر أن يجتمع المجلس في الساعة 11 صباح الأحد (1500 بتوقيت غرينتش) لبحث التصعيد الذي شهده القتال في حلب في الآونة الأخيرة. وأضاف الدبلوماسيون أن هذا الاجتماع الذي طلبته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سيكون علنياً.
وشهدت حلب على مدى أكثر من 4 أيام متتالية، ولا تزال، ما يشبه محاولة الإبادة الجماعية لمن بقي في المدينة، بحسب وصف الائتلاف السوري، الذي استنكر السبت ما يحصل في المدينة.