من المدرسة لأحضان القادة.. 2000 فتاة في كوريا لإمتاع قادة الجيش جنسياً!

fd-jpg-17858444758814831
حجم الخط

يبدو أن العالم بدأ يعود إلى سيرته ما قبل معرفة الحضارة، عندما كان لا يملك الإنسان قيمته البشرية، خاصة الأنثى والتي عانت لفترات طويلة من الاضطهاد، سواء على المستوى الجنسي أو الاجتماعي.

ولعل كوريا الشمالية، تحاول في الوقت الحالي إعادة الإنسان إلى سيرته الأولى، حيث ظهرت العديد من التقارير التي تشير إلى استغلال الحكومة للفتيات بشكل مسيء لهن، طمعاً في إرضاء قادة الجيش والدولة.

وعرضت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، تقريراً عن الاستخدام السيء للفتيات، وهو الأمر الذي لاقى استهجاناً واسعاً، خاصة على مستوى حقوق الإنسان، والتي رأت في استخدام الفتيات كوسيلة لإرضاء قادة الدولة والجيش في بيونج يانج، أمر لا يمكن السكوت عنه.

وذكر التقرير أن الجيش يستعين بفتيات في مقتبل العمر رغمًا عنهن، لـ"تلبية رغبات" القادة العسكريين، حيث أكد أنهن "يتم اقتيادهن من الفصول المدرسية إلى أحضان القادة، حتى يتم استعبادهن جنسيًا، من أجل إمتاعهم"، بحسب التقرير.

وأوضح أن هناك العديد من الأسماء والمهام لهذه الفئات، حيث يتم تلقيبهن بـ"كتيبة المتعة"، والتي من شأنها أن تجلب السعادة والفرح للقائد الذي يستعبدها بشتى السبل، حتى عن طريق "الجنس"، وهو الأمر الذي يكون في الغالب الدور الأساسي لها في مهامها مع الجنرال.

أما عن الأهل، فمن غير المتاح لتلك الفتيات المُستعبدات أن يتصلن بأهلهن في أي وقت، كما من غير المتاح لأقاربهن الإفصاح عن أماكن تواجدهن أو المهام التي يقمن بها لدى القادة، وذلك إذا ما كانوا يلمون بها من الأساس.