نيلوفر رحماني” تحصل على جائزة وزارة الخارجية الأمريكية لشجاعتها كأول امرأة تلتحق بسلاح الجو الأفغاني، بعد سقوط نظام طالبان.
تحدت “نيلوفر رحماني” كل تهديدات القتل التي وصلت إليها من جماعات إرهابية بعد أن أصبحت أول امرأة أفغانية تلتحق بسلاح الجو في تاريخ أفغانستان وأول امرأة تلتحق بالجيش بعد سقوط نظام طالبان عام 2011.
ونتيجة لشجاعتها، فقد منحتها وزارة الخارجية الأمريكية جائزة الشجاعة عام 2015، باعتبار أن قصتها ملهمة للنساء حول العالم .
“نيلوفر رحماني” تبلغ من العمر 23 سنة وتم تجنيدها للتدريب في سلاح الجو الأفغاني عام 2010 ، وتخرجت منه في يوليو 2012 برتبة ملازم ثان، وطارت لأول مرة بمفردها على متن الطائرة “سيسنا 182″ إلى أن التحقت بمدرسة متقدمة لتعليم الطيران لتحلق بطائرات شحن عسكرية.
ولقد تحدت الأوامر التي تمنع النساء من نقل المصابين أو القتلى ونقلت بعض الجنود الجرحى أثناء إحدى المهمات واختار رؤساؤها عدم فرض أي عقوبات عليها، وفقا لموقع “ديلي ميل”.
وتتلقى “نييلوفر” تهديدات مستمرة بالقتل هي وأسرتها بسبب غضب بعض الجماعات الإرهابية من طموحها الوظيفي، لدرجة أنها اضطرت هي وأسرتها لتغيير مكان إقامتهم عدة مرات لإجراءات السلامة، ورغم ذلك لازالت على تصميمها بالتقدم في وظيفتها كطيار حربي وتعليم النساء الأخريات أيضا أن يحققن أحلامهن والإصرار على التفوق فيه، وشجعت أخريات على الالتحاق بكادر الطيارين AAF لتعليم الإناث.