تبدأ قيادة الجبهة الداخلية في جنوب الكيان الإسرائيلي غدا الاثنين تمرينًا، وذلك للحفاظ على جهوزية القوات الأمنية.
حيث أوضحت مصادر عبرية، أن التمرين يستمر حتى يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، حيث ستلاحظ حركة نشطة للقوات الأمنية في كل من المدن أسدود وعسقلان و"كريات غات" و"كريات ملآخي" وبعض التجمعات السكنية المحيطة بها.
ونقلت مصادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "التمرين يأتي في إطار برنامج التدريبات السنوية للعام الحالي".
يذكر، أن الكيان الإسرائيلي أجرى الأسبوع الماضي وعلى مدار عدة أيام المناورات السنوية الأضخم في تاريخ الكيان والتي تحاكي حربا على عدة جبهات أو مع إحدى هذه الجبهات.
يشار إلى أن هذه المناطق تعرضت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014 لقصف مكثف من فصائل المقاومة الفلسطينية بالصواريخ المختلفة أبرزها صواريخ "غراد" ذات مدى 40 كيلومترا، والتي تغطي هذه المدن.
ويقطن هذه المدن والتجمعات الاستيطانية التي تبعد حتى 40 كيلومترا عن قطاع غزة ما يزيد عن نصف مليون إسرائيلي والذين يضطرون خلال المواجهات مع المقاومة في قطاع غزة لإخلاء منازلهم والتوجه صوب وسط الكيان، أو البقاء قرب الملاجئ والأماكن المحصنة.