أفاد رئيس سلطة الأراضي في قطاع غزة، إبراهيم رضوان، صباح اليوم الاثنين، عن أنه لا سقف زمني للانتهاء من تسليم مشاريع الأراضي للموظفين سواء في المرحلة الأولى أو الثانية.
وأوضح رضوان، في تصريح صحفي، أن الأمور الفنية للأراضي سوء بتجهيزها أو تسويتها تشكل عائقا كبيراً لسلطة الأراضي.
وأضاف رضوان أن ارتباط تجهيز الأراضي بوزارات أخرى في ظل الضائقة المالية التي تمر بها الحكومة في غزة، وعدم إيفاء حكومة الوفاق بالتزاماتها، أدى لتأخير تسليم الأراضي لأصحابها.
وأشار إلى أن سلطة الأراضي عملت على تسجيل الأراضي للموظفين في المرحلة الأولى، مبيناً أن ذلك يضمن حقهم قانونياً في تملك الأراضي، مطالباً الموظفين بالصبر حتى يتم الأمر على أكمل وجه.
وقال رضوان، إن الأمور الفنية تحول دون البدء في المرحلة الثانية لمشاريع الأراضي للموظفين عبر المستحقات أيضا، لافتا إلى أن الأمر بحاجة إلى إنجاز مخططات، مضيفاً، "نريد تجنب أخطاء المرحلة الأولى بسبب بعض التسرع في الإنجاز".
وتابع: "الأمر بحاجة لوقت لإنجاز التصميم، والأمر مرتبط بوزارات أخرى، كالأشغال في تجهيز المخططات وتسوية المواقع، ووزارة الحكم المحلي من أجل اعتماد المخططات.
ونوه رئيس سلطة الأراضي، إلى أن وزارة الأشغال لديها عوائق في تسوية المشاريع وتجهيز المخططات، لقلة الإمكانات في الآليات كعدد وصيانة ومستلزمات، وبالتالي سيحتاج الأمر لوقت حتى يتم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية.
وكان رضوان أكد في السادس من شهر أغسطس الماضي، خلال حديث صحفي، أن بدء التسجيل للجمعيات الإسكانية الخاصة بموظفي غزة الحكوميين "المرحلة الثانية"، سيتم خلال أسبوعين، إلا أن الأمر لم يتم.
وكانت سلطة الأراضي الفلسطينية، طرحت في بداية العام الحالي، مشروع الجمعيات الإسكانية للموظفين الحكوميين في قطاع غزة، مقابل سداد ثمنها من مستحقاتهم على الحكومة الفلسطينية، حيث أن الموظفين لم يتقاضوا رواتبهم بشكل كامل منذ ثلاث سنوات، وتم إيجاد مشروع "الأراضي الحكومية" كبديل عن المستحقات.
