أطلع رئيس سلطة المياه مازن غنيم في مكتبه اليوم الاثنين، المسؤول الاقتصادي في القنصلية الأميركية جيمس تيرنر، على أهم قضايا الوضع المائي.

كما أطلع الوزير غنيم من قبل السيد تيرنر على أهم وأبرز المخرجات التي جاء بها اجتماع لجنة التنسيق والمساعدات الدولية (AHLC)  والذي عقد في مدينة نيويورك وتطرق الى المشاكل التي يعاني قطاع المياه في فلسطين والكميات المزودة للفلسطينيين والمعيقات مع الجانب الإسرائيلي.

وفي بداية اللقاء رحب الوزير غنيم بالسيد تيرنر متمنيا أن يكون هناك تعاونا وثيقا للمضي في العمل على تطوير قطاع المياه وتذليل العقبات لا سيما أن العديد من المشاريع المائية الهامة والحيوية تم تنفيذها بتمويل من الحكومة الأميركية .

وأكد غنيم أن الوضع المائي الفلسطيني صعب ويعاني من التحكم والسيطرة الاسرائيلية التي تفاقم من معاناة الفلسطينيين، وأن الجانب الإسرائيلي غير معني بالوصول إلى اتفاق من أجل تحسين الوضع المائي الفلسطيني بل هو يستخدم سياسة المراوغة والتضليل من خلال حديثه عن تزويد الفلسطينيين بأية كميات مياه إضافية، فعلى أرض الواقع لم يتغير شيء على الإطلاق.

وأضاف أن اسرائيل تتعمد دائما وقبل اي محفل دولي مخصص للحديث عن قضية المياه الترويج بتقديمها تسهيلات ووجود مزيد من التعاون والتزامها بالوعود والاتفاقيات وهذا فقط يبقى عبر وسائل الاعلام كما حدث في تصريحات الجانب الاسرائيلي حول تزويد الفلسطينيين ب 30 مليون متر مكعب وهو الأمر الذي لم يحدث.

وطالب غنيم القنصلية الأميركية بمزيد من التدخل والدعم في قضية المياه التي لم تعد قضية إنسانية تستوجب الاهتمام، فهي تتعلق بمعاناة المواطنين نتيجة لشح المياه، هذه المياه التي تعد ركيزة ليس فقط لحياة المواطن إنما ايضا لكافة المرافق الأخرى كالسياحة والزراعة والصناعة والاقتصاد، فبدون توفر المياه لن يكون هناك تطور في أي من هذه المرافق.