طرحت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن" اليوم الاثنين، معاناة الأطفال والنساء الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مقره الدائم في مدينة جنيف.
وألقى مندوب الحملة في مجلس حقوق الإنسان أحمد أبو النصر، كلمة تحدث فيها عن الانتهاكات الإسرائيلية الدائمة بحق الأطفال والنساء والقاصرات والتي تُنافي المواثيق والمعاهدات الدولية، وتطرق إلى الإحصائيات والأرقام المخيفة لأعداد الأطفال والنساء الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في ظروف غير إنسانية وغير صحية.
وطالب أبو النصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان بشكل مباشر وفوري، كما طالب رئاسة المجلس برفع توصية للدول الأعضاء لاعتماد مسودة مشروع قرار حول الأطفال الأسرى.
