من المنتظر أن يحاول زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونال، دعوة أعضاء المجلس للتصويت وكسر فيتو الرئيس الأميركي باراك أوباما لقانون جاستا.
أوباما تلقى نص القانون الذي أقرّه مجلسا الشيوخ والنواب، وردّه يوم الجمعة مع الفيتو وفنّد الرئيس الأميركي عدة أسباب تدفعه لذلك، أهمها أن القانون لن يقدّم حماية للأميركيين من الهجمات الإرهابية، ولا يعزّز من قدرة الحكومة الأميركية على الرد في حال وقوع هجوم إرهابي.
لكن زعيم الأكثرية السيناتور الجمهوري ميتش ماكونال وبعد نيل القانون تأييداً واسعاً في مجلسه يرى أن محاولة كسر فيتو الرئيس سيكون مفيداً لأسباب كثيرة، أولها أن الجمهوريين يستطيعون إبراز الرئيس كأنه شخصية ضعيفة، وأن على الأميركيين أن يصوّتوا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بدلاً من هيلاري كلينتون وهي استمرارية لعهد أوباما. القصد السياسي التالي هو دعوة مبطنة للناخبين لكي يصوّتوا لكونغرس يستطيع مواجهة الرئيس الديمقراطي لو تم انتخاب هيلاري كلينتون وأصبحت رئيسة في يناير 2017.