أظهر مقطع فيديو بثه ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” حقائق صادمة قد لا تصدق بعضها فيما يرتبط بكواليس المصارعة الحرة.
وأظهرت اللقطات التي رصدتها “وطن” أن أحد أبرز تلك الكواليس هي أعمال خفية لانراها في التلفاز أشد صعوبة وأكثر جهداً، وأبرز مثال حول ذلك الموظفين العاملين على تجهيز صالة العروض، من كاميرات وأجهزة الألعاب النارية، وتركيب الحلبة، والديكورات.
وبما أن الدبليو دبليو لا تملك تلك الصالات، وتنتقل من مدينة إلى أخرى أسبوعياً، يضطرون العاملون إلى نزع كل الأدوات التي وضعوها بعد انتهاء كل عرض.
ومايثير الدهشة أكثر أن الاتحاد ينظم عادة خمس عروض في أسبوع واحد، منها المتلفز ومنها المحلي، وحسبما ذكر ناشر المقطع فإنّ هؤلاء أبطال بحق ويستحقون كل الثناء!
كما يبرز خلف تلك الكواليس “الفريق الإبداعي” المتمثل بالكتاب الذي قد يفوق عددهم ال20 كاتباً، لرسم سيناريوهات العروض، من برومويات، ومن سيفوز في المعارك، أبرزهم “رانجين سينع”.
كما أن الإخراج من المهام المرهقة والعظيمة التي يقوم بها من يختار اللقطات المناسبة لعرضها كالمخرج “كيفن دن”.
بكل الأحوال فإنّ جميع العاملين تخصص لهم دبليو دبليو أجوراً جيدة، بناء على مبيعات قمصان المصارع، وشعبيته، إذ كلما زادت مبيعات تلك القمصان كلما زاد الراتب!