أفاد مسؤولون أفغان اليوم الأربعاء، بمقتل 18 شخصاً جراء ضربة جوية نفذتها طائرة أمريكية ضد تنظيم " داعش" في أفغانستان.
ويمثل مقتل المدنيين بسبب ضربات جوية أمريكية ضد حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتشددة في أفغانستان مصدر خلاف بين الحليفين اللذين يقاتلان المتشددين منذ عام 2001.
وقال محمد علي قائد شرطة أجين حيث وقع الهجوم إن الضربة الجوية في إقليم ننكرهار الواقع على الحدود الشرقية مع باكستان قتلت 18 شخصا بينهم 15 متشددا وثلاثة مدنيين.
وقال "إنهم كانوا داخل منزل في زيارة شخص عاد لتوه بعد أدائه (فريضة) الحج." وأضاف أن "طائرة بدون طيار استهدفت المنزل وقتلت معظم من كان به."
وقال البريجادير جنرال تشارلز كليفلاند "إن القوات الأمريكية في أفغانستان تتعامل بمنتهى الجدية مع أي مزاعم عن سقوط قتلى مدنيين."
وقال عطاء الله خوجياني وهو متحدث باسم حاكم الإقليم إن تحديد القتلى المدنيين والمتشددين لن يتم إلا بعد اكتمال التحقيق.