قالت ايلا حسون نيشر المحللة السياسية الإسرائيلية في تلفزيون اسرائيل " القناة العاشرة": لا يتوقع ان يحضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جنازة شمعون بيريس، كما لا يتوقع حضور الملك عبد الله الثاني ، وبالطبع سيكتفي الرئيس الفلسطيني بمجاملة العزاء التي نشرتها الوكالة الرسمية ولن يحضر لمراسم الدفن. وبحسب ايلا حسون فان السبب وراء عدم حضور الزعماء العرب هو التيار الشعبي الرافض، وان كل زعيم عربي سيحضر يمكن ان يحظى بانتقادات واسعة من جانب الجبهة الداخلية والصحافة في بلده.
وفال محللون في "القناة العاشرة" ان الجيل العربي الجديد لا يعرف شمعون بيريس كناشط سلام ولا كصانع سلام وانما يراه باعتباره صهيونيا وعدوا للامة العربية ولا يظهر اي تعبير ايجابي تجاهه في لحظة دفنه.
وقال المحلل في الشؤون العربية تسفيكا يحزقيلي , ان الجيل العربي الجديد الذي يسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي وجه الاهانات والشتئم لشمعون بيريس ولم يعرب عن اي احترام له، بل انه يحمله مسؤولية الحروب والمجازر في لبنان وغزة وحتى ايران.
وبث تلفزيون اسرائيل مقابلات مع صبايا وشباب عرب اتهموا بيريس بالمسؤولية عن الجرائم، كما بث مقطعا لشباب ايرانيين يحرقون صور بيريس وعلم اسرائيل كتعبير عن السعادة في لحظة اعلان موت شمعون بيريس.
وعودة الى المحلل يحزقيللي: ويبقى السؤال اذا تقع المفاجأة ويحضر قادة من دول الخليج والذين تربطهم علاقات طيبة مع اسرائيل في الخفاء، وهل سيجرؤون على الخروج من علاقة العتمة الى علاقة النهار، وان يحضروا غدا الى اسرائيل !! على حد قوله .