سلمت شرطة الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الاثنين، الشاب أمين ذياب (22 عاما) من مدينة طمرة بالداخل المحتل، أمرًا بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.

حيث قال ذياب لوسائل إعلامية، إن هذا القرار هو الثالث الذي يتلقاه في أقل من عامين، ويشكل من حيث فترة الإبعاد تصعيدا لم يحصل في السابق إذا اقتصرت فترات الإبعاد على شهر او شهرين.

يذكر، أن أمين ذياب هو طالب سنة ثالثة في جامعة تل أبيب، حيث يدرس مادة العلاج بالتشغيل، وأشار إلى أن ارتباطه بالمسجد الأقصى جعله دائم التواصل وشد الرحال إليه منذ سنوات طويلة.

واستغرب من قرار إبعاده هذه المدة مؤكدا أن التضييق الذي يطاله كما يطال العديد من أبناء شعبنا، لن يمنعهم من التواصل مع المسجد الأقصى والتوقف عن شد الرحال إليه.

يشار، إلى أن شرطة الاحتلال أصدرت خلال الأيام القليلة الماضية قرارات إبعاد بالجملة ضد شبان من الداخل والقدس، عن المسجد الأقصى والقدس، وذلك تزامنًا مع بدء الأعياد اليهودية التي تستمر لنهاية أكتوبر.