وصف وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان الليلة الماضية، تعاون إدارة شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه غير كافٍ لمواجهة ما وصفه بـ "التحريض من قبل الفلسطينيين".
حيث زعم أردان في مقابلة مع موقع "واللا" العبري، أن هناك ارتفاعاً في حدة التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص موقع فيس بوك، ما يزيد من احتمالية ومخاوف تجدد الهجمات مع بدء الأعياد اليهودية.
وأوضح أنه من المتوقع أن يزور القدس وخاصةً البلدة القديمة نحو مليون يهودي خلال أعياد رأس السنة اليهودية، معتبراً أن ذلك سيكون حافزا لتنفيذ الهجمات التي ستواجه أمنياً بمزيد من التدابير الجديدة وأخرى اتخذت سابقاً.
وأضاف "نحن الآن نمارس أنشطة واسعة النطاق لمراقبة الشبكات الاجتماعية، الشرطة والشاباك ووزارة القضاء يبذلون جهودًا للتعامل مع قضايا التحريض قانونيا مع من يتم اعتقالهم بتهمة التحريض".
كما ادعى بأن هناك تعاوناً إيجابياً مع إدارة فيسبوك التي تلبي احتياجات إسرائيل، مؤكداً على أنه بدأ بإدارة حملة عالمية لحث الحكومات على سن مزيد من القوانين ليتم تطبيقها خلال العام الجديد بشأن الشبكات الاجتماعية.
وأشار إلى أنه التقى قبل أسبوعين مع الوزير المسؤول عن أمن الإنترنت في بريطانيا اجتمع مع وزراء دول أخرى من استراليا وبولندا وبلغاريا، وزعم بأنهم يوافقون إسرائيل بأنه لا يمكن أن تحل المشكلة وحدها، وأن على الفيسبوك تحمل المسؤولية بالعمل ضد الإرهاب، حسب زعمه.
