أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن هنالك ما لا يقل عن عشرين صحفياً معتقلون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومع اعتقال الزميل الصحفي الدكتور أمين أبو وردة، مدير موقع "أصداء" الإخباري، فجر أمس الأربعاء، من منزله بمدينة نابلس يصل عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال غلى عشرين صحفياً وإعلامياً.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج عن أبو وردة ( 47 عاماً ) في العاشر من تشرين أول/أكتوبر عام 2012 بعد اعتقال إداري استمر 10 أشهر.
وباعتقاله الأخير، ينضم الصحفي أبو وردة إلى قائمة من عشرين صحفياً وكاتباً وناشطاً إعلامياً وطالباً في كليات الإعلام معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويعد الصحفي محمود موسى عيسى الذي كان يعمل مراسلة لصحيفة صوت الحق والحرية قبل اعتقاله عام 1994 أقدمهم حيث رفض الاحتلال الإفراج عنه مع الدفعة الأخيرة من قدامى الأسرى الفلسطينيين.
وشهدت الأعوام الأخيرة ارتفاعاً ملحوظا في استهداف واعتقال الصحفيين الفلسطينيين وكذلك في أنماط محاكمتهم واحتجازهم. فمن ناحية أصبح الاعتقال الإداري سيفاً مسلطاً على حياتهم من خلال تجديده المتكرر كما يحدث مع الصحفي نضال أبو عكر مدير إذاعة الوحدة ببيت لحم الذي جدد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة منذ اعتقاله نهاية حزيران 2014.
وكان الصحفي محمد منى مراسل وكالة "قدس برس" في نابلس الذي أفرج عنه قبل أقل من أسبوعين بعد عامين من الاعتقال الإداري قد خاض إضراباً طويلاً عن الطعام من أجل وقف هذه السياسة.
ومن ناحية أخرى، يستهدف الاحتلال الإسرائيلي بالاعتقال صحفيين فلسطينيين على خلفية عملهم الصحفي، وبصورة فاضحة وفي سابقة خطيرة حاكم الاحتلال مراسل قناة الأقصى علاء الطيطي ( 32 عاماً) بتهمة العمل في " فضائية إرهابية محظورة"، إلى جانب اعتقال مدير مكتب القناة في الضفة عزيز كايد ومصورها أحمد الخطيب وتحويلهما للاعتقال الإداري أيضاً.