ألمح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، النائب الأسير مروان البرغوثي، إلى إمكانية ترشحه للرئاسة في حال تم تحديد موعد للانتخابات.
وأعرب البرغوثي، عن أمله بأن يكون هذا العام الأخير بالنسبة له ولكافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البرغوثي في بيان صحفي، وزعه نادي الأسير أمس الأربعاء، لمناسبة الذكرى الـ14 لاعتقاله، "حرية الأسرى مقدمة لحرية شعبنا، وهدفنا أن يكون هذا العام هو العام الأخير من عمر الاحتلال في بلادنا لأن حريتنا هي جزء من حرية شعبنا، ولا تكتمل حرية الفرد في غياب حرية الشعب والوطن وسيادته واستقلاله وكرامته".
وحول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، أشار البرغوثي إلى أن هناك ارتفاعاً في وتيرة الاعتقال وعدد الأسرى، الذين يعيشون ظروفاً قاسية وقاهرة، كما أن الكثير من العقوبات المفروضة عليهم منذ عدة سنوات ما زالت قائمة، وأهمها ما يخص الزيارات العائلية والفضائيات والتعليم في الجامعة العبرية المفتوحة، وقضية الأسرى المرضى وظروف النقل (البوسطة) والعلاج والكانتينا والعزل الانفرادي وغير ذلك.
وأكد أن الحركة الأسيرة في حالة نضال مستمر لمواجهة الإجراءات والعقوبات المفروضة على الأسرى، كما أنها في معركة دائمة للحفاظ على إنجازاتها والدفاع عنها.
وحول حكومة الوفاق الوطني، قال الأسير البرغوثي إن تشكيلها خطوة بالاتجاه الصحيح، ويجب دعمها من كافة القوى والفصائل، وتمكينها من النجاح وتسهيل مهمتها وتسليمها كافة الصلاحيات المتفق عليها حتى تتمكن من إطلاق عملية الإعمار على نطاق واسع، وفتح المعابر للتخفيف من معاناة شعبنا الذي تحمّل ويلات الحصار والعدوان.