أردوغان: تضامن بلدان المنطقة شرط لمواجهة حلقة النار المحدقة بها

حجم الخط

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لا بد من تضامن البلدان - التي تشكل رمزًا للأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة كتركيا وكاراخستان - في مواجهة حلقة النار المحدقة بالمنطقة اليوم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أردوغان مع نظيره الكازاخستاني، نور سلطان نازارباييف، في العاصمة أستانا، عقب توقيع بيان مشترك حول نتائج اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.

وأوضح أردوغان أن الفرصة أتيحت له ولنظيره الكازاخستاني، خلال اجتماعهما، لتناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مضيفًا: “تمكنّا من بحث ملفات العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر وأوكرانيا، ولاحظنا تطابق في وجهات النظر بشكل عام في هذه القضايا”.

وعن العلاقات الاقتصادية بين البلدين أفاد أردوغان أن كازاخستان تتمتع بأهمية خاصة بالنسبة لبلاده، من ناحية التعاون الاقتصادي والتجاري، معربًا عن عزم بلاده على تحقيق هدفها في رفع حجم التجارة البينية مع كازاخستان إلى 4 مليارات دولار.

بدوره، قال نازارباييف إنه ناقش مع أردوغان سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والثقافية والإنسانية.

وأعرب عن رغبة بلاده في إقامة مناطق صناعية مشتركة مع تركيا، مضيفًا: “هدفنا هو الوصول إلى استثمارات بقيمة 500 مليون دولار، وتجارة حجمها 10 ملايين دولار سنويًّا”.