عزيزي الأصلع لا تيأس...وإليك السبب

100017_485289_large
حجم الخط

يبدو أن مميزات الصلع لا تنتهي، والدراسات والأبحاث ليست من باب جبر الخواطر، وإنما الصلع دليل على قدر أكبر من الذكاء والثقة بالنفس.

 

وأصاب الصلع الكثير من العظماء مثل يوليوس قيصر، الذي كان يخجل من رأسه الأملس وبذل كل الجهود ليحصل على الشعر الطبيعي من جديد، ولكن بدون جدوى ولذلك كان يرتدي تاج الغاز ليخفي صلعته اللامعة، ويقال إن كليوباترا حاولت مساعدته ونصحته بتدليك رأسه بخليط من مسحوق جثث الفئران وأسنان الخيل ودهن الدببة، ولكن بدون فائدة.

 

وكان سقراط، ونابليون، وأرسطو، وغاندي، وداروين، وتشرشل، وشكسبير وبقراط ولينين صلع الرؤوس.

 

وفي عصرنا الراهن ينفق 3,5 مليار دولار سنوياً لعلاج الصلع والوقاية منه، وهذا المبلغ أكبر من الميزانية السنوية لإمارة موناكو، وأكثر بكثير مما ينفق على مكافحة الملاريا (فقط 200 مليون دولار في العام)، وتجري في الوقت الراهن عمليات زرع الشعر، ولكنها مؤلمة جدا وتدفع الكثيرين إلى البكاء عند إجرائها.

 

ولكن على الرغم من ذلك دل استطلاع للرأي في عام 2009 على أن حوالي 60% من الرجال يفضلون الغرة الجميلة على المال والأصدقاء وحتى النساء.

 

في الماضي القديم كانوا يعتقدون أن سبب الصلع هو ارتداء الخوذات الحربية الثقيلة بل حتى "جفاف الدماغ"، ولكن لاحقا ومع تطور العلم قالوا إن سبب الصلع هو تلوث الهواء وزعم البعض أن الحلاقة غير الصحيحة تسبب الصلع، وفي نهاية القرن الثامن عشر قال بعض الأطباء إن الميكروبات هي سبب الصلع، ولذلك يجب تعقيم الأمشاط وأدوات الحلاقة.