قدر أصحاب شركات الحج والعمرة في غزة خسائرهم جراء عدم تسير رحلات العمرة لإغلاق معبر رفح بحوالي 300 ألف دولار، مرجحين زيادة هذا المبلغ في حال استمر إغلاق المعبر.

وناشد أصحاب الشركات في مناشدتين لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعمل من أجل فتح معبر رفح البري لسفر المعتمرين إلى المشاعر المقدسة، مشيرين إلى لهفة أهالي القطاع وتوقهم لأداء مناسك العمرة أسوةً بأشقائهم في العالم العربي والإسلامي.

وأعرب هؤلاء عن تقديرهم للأوضاع الأمنية الصعبة في محافظة شمال سيناء، مؤكدين في الوقت ذاته ثقتهم بقدرة الجيش المصري على تأمين وحماية معتمري قطاع غزة.

ولفت أصحاب الشركات إلى أن الخسائر المادية الكبيرة التي تكبدوها جراء تأخير الموسم مدة شهرين متواصلين، موضحين أن معدل الخسائر الشهرية لهم تتعدى الـ 100 ألف دينار أردني(150 ألف دولار).

وبيّن هؤلاء في بيانهم أن خسائرهم حتى اللحظة تجاوزت 200 ألف دينار أردني (300 الف دولار امريكي)، منوهين إلى أن نحو 7500 معتمر ينتظرون فتح معبر رفح بتوق ولهفة على أداء الطاعة، كدفعةٍ أولى.

وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ الرابع والعشرين من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي حيث أدى ذلك إلى تشديد الحصار ووجود الآلاف من العالقين سواء من الطلاب أو المرضى أو الحالات الإنسانية.