نشرت بعض وسائل الإعلام نتائج دراسات أجراها أطباء وأخصائيون بينوا فيها من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإدمان على الكحول.

وبعد الرجوع لنتائج تلك الدراسات تبين للخبراء أن من يعملون في مهن معينة قد يكونون أكثر عرضة للإدمان على المشروبات الكحولية أكثر من غيرهم.

وقد جاء في المرتبة الأولى الأشخاص من فئة العمال والمثقفين، لا سيما الصحافيين والفنانين والأطباء، حيث تبين الدراسات أن الأشخاص الذين يعملون في هذه المهن ميالون أكثر من غيرهم لتعاطي المشروبات الكحولية.

وتعود رغبة هؤلاء الأشخاص في تعاطي المشروبات الكحولية إلى الضغوطات الجسدية أو الذهنية أو النفسية الكبيرة التي يتعرضون لها في أثناء العمل.

كما أوضح "يفغيني برون" كبير اختصاصيي علم النفس في وزارة الصحة الروسية أن "إدمان الكحول شائع بين الأطباء والجراحين وأطباء التخدير والعناية المركزة، بسبب الطابع الخاص لمهنتهم الذي يعرضهم للكثير من الضغوطات النفسية".

أما في المرتبة الثانية فيأتي الأشخاص المؤهلون وراثيا للإدمان الكحولي. وبالرغم من عدم وجود دلائل على صلة الإدمان بالوراثة، قال الخبراء أن هناك 7 جينات تزيد من خطر الإدمان على الكحول. ولكن تلعب البيئة المحيطة بحسبهم دورا أكبر من دور الجينات في تعاطي الإنسان للمشروبات الكحولية.