توتر دبلوماسي بين العراق وتركيا على خلفية عملية الموصل

03
حجم الخط

سجل توتر دبلوماسي أمس الاربعاء، بين تركيا والعراق وسط تصاعد الخلاف بين الدولتين الجارتين قبل العملية الوشيكة التي يستعد الجيش العراقي لشنها لاستعادة مدينة الموصل من ايدي الجهاديين.

ويتصل الخلاف خصوصا بنشر قوات تركية قرب الموصل، الامر الذي يرفضه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشدة مبديا خشيته من "حرب اقليمية".

وقد عبرت تركيا عدة مرات في الايام الماضية عن تحفظات حيال احتمال مشاركة مقاتلين شيعة او مجموعات مسلحة كردية معارضة لانقرة في هذا الهجوم.

ودعا البرلمان العراقي الحكومة الى اتخاذ اجراءات رادعة بحق تركيا، واصفا القوات التركية الموجودة في قاعدة بعشيقة بشمال البلاد لتدريب متطوعين عراقيين سنة بهدف استعادة السيطرة على الموصل، بانها "قوات احتلال".

واكد العبادي الاربعاء في مؤتمر صحافي في بغداد "اننا لا نريد الدخول في نزاع اقليمي" مبديا خشيته من ان "تتحول المغامرة التركية الى حرب اقليمية".

وفي مؤشر الى التوتر بين الجارين، استدعت انقرة الثلاثاء السفير العراقي لطلب توضيحات فيما قامت بغداد بالمثل واستدعت السفير التركي الاربعاء، بحسب مصادر في وزراتي خارجية البلدين.

والسبت اجاز البرلمان التركي للجيش مواصلة مهماته في العراق وسوريا لعام اضافي، ما يسمح له بالتحرك حتى نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2017 خارج حدود بلاده وخصوصا في هذين البلدين.