رام الله- خبر-
ثمن مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس حالة التجديد من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية في حالة التضامن مع الأسرى من بداية العام 2015، معتبراً أن تلك الوسائل الابداعية ستشكل رافعة مهمة على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي في هذا الملف.
وأشار الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة إلى العديد من الوسائل الجديدة غير الحصرية في التعاطى مع قضية الأسرى اعلامياً كانطلاق مسابقة جائزة الحرية للأسرى للعام 2015 من قبل هيئة الأسرى والمحررين، ضمن حقول الفيلم القصير، والبوستر، والصورة الفوتغرافية، والأغنية الملتزمة، واطلاق مهرجان شموع الدولي الأول للأفلام القصيرة من قبل مكتب إعلام الأسرى، والانتهاء من انتاج فيلم "ما زلت أحيا" للمخرج النرويجي اياد ابو روك بالتعاون مع شركة نرويجية ، واضافة صفحة باللغة الانجليزية على موقع مركز الأسرى للدراسات، واطلاق الحملات التضامنية مع الأسرى كحملة التضامن مع الأطفال باللغتين العربية والانجليزية من قبل الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة شؤون الأسرى، وتشجيع الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراة في قضايا الأسرى عربياً، والعمل على تمكين الأسرى المحررين اعلامياً عبر الجامعات والمؤسسات الاعلامية ومؤسسات الأسرى بالتعاون مع نقابة الصحفيين لتمكينهم في ايصال الرسالة القوية المستندة للمهنية ، واقامة الورش والمؤتمرات والملاحق عن الأسرى في الصحف العربية كصحيفة الشعب الجزائرية وصحيفة المواطن وصحيفة الجزائر - وغير ذلك من أشكال الابداع للمؤسسات والشخصيات.
وقال حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن قضية الأسرى يجب أن تتحول إلى هم كل مواطن وكل مبدع وفنان وأكاديمي وسياسي وصاحب موهبة وإعلامي وحقوقي، واعتبر أن للمخرج السينمائي رسالة وللإعلامي الفني العربي، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات ، فقضية الأسرى إنسانية تستطيع محاكاة روح الإنسان كانسان وعلى الكل أن لا يستهين بدوره في دعمهم ومساندتهم.