قال الإعلام العبري، إنه على الرغم من حجم الرد الإسرائيلي الكبير في قطاع غزة أمس على إطلاق الصاروخ باتجاه "سديروت"، إلا أن القصف كان في مناطق فارغة، وأراضِ زراعية.
وأضاف موقع " واللا" العبري اليوم الخميس، أن القيادة السياسية الإسرائيلية لم تعطي الأوامر بضرب أهداف استراتيجية في غزة خوفاً من إثارة حماس ونشوب حرب.
وبحسب الموقع، فإن إطلاق الصاروخ أمس تجاه "سديروت" من قبل جماعة سلفية، كان رداً على اعتقال أجهزة حماس الأمنية 4 نشطاء سلفيين في رفح يوم الخميس الماضي.
وزعم الموقع أيضاً، أن حماس والسلفيين تربطهما علاقة "حب وكراهية" في آن واحد بقطاع غزة، موضحاً أن علاقة حماس بداعش في سيناء يجلب لها الكثير من الفائدة، وفي المقابل فإن حماس لا ترغب بزيادة حرية العمل للسلفيين والذي تعتبره تقويضاً لسلطتها في القطاع.
ويذكر أن الطيران الحربي شن أمس الأربعاء عدة غارات على مواقع عسكرية للمقاومة في قطاع غزة وأراض فارغة قرب منازل المواطنين، بزعم أن هذا القصف يأتي رداً على صاروخ أطلق من قطاع غزة سقط في بلدة سديروت وتسبب بإصابة 3 مستوطنين بحالات هلع وإحداث أضرار.