6 أعداء لدماغ الإنسان!

1280x960_1_742734_large
حجم الخط

يشير البروفيسور المتخصص في الأمراض العصبية برنارد سابلونيار، إلى كيفية الحفاظ على الدماغ بصحة جيدة. ويعدد في خبرٍ نشره موقع صحيفة "lepoint" الفرنسية أبرز العوامل التي تعتبر عدوَّة للدماغ إذ تضر بأدائه:

 

1- الإجهاد: يمكن للإجهاد أن يكون مفيداً أو ضاراً للدماغ، وهذا يتوقف على شدته ومدته. ولكن إذ طال أمده يترتب عليه إفراز اثنين من هرمونات التوتر: الأدرينالين والكورتيزول، ما يضطر الدماغ للحد من وظيفته ما يفرض علينا أن نستريح.

 

2- تناول المهدئات: يستخدم الدماغ الكثير من المواد الكيميائية أو الناقلات العصبية للعمل، ولكن تناول المهدئات يقيد عمل هذه الناقلات أو يمنع تشغيلها. وتزامناً مع تعطيل هذه المهدئات لسلوكنا، تتعطل آليات إصلاح الدوائر العصبية التي يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات سامة.

 

3- قلة النشاط البدني: إنَّ الإشارات الكيميائية الصادرة عن العضلات يمكن أن تزيد من إنتاج خلايا عصبية جديدة لتحفيز الوظائف المعرفية. هذه الإشارة هي عبارة عن بروتين، يحمل إسم "إيريسين" (irisine)، الذي يُحفَّز كثيراً من خلال ممارسة الرياضة البدنية لمدَّة لا تقل عن 30 دقيقة وبتكرر منتظم.

 

4- الخمول الفكري: تدريب الدماغ يساهم في تعزيز فعالية عمله، ويمكّن من تحسين القدرات العقلية. فالنشاطات الفكرية التي لا حدود لها تصوغ دوائر الدماغ، وتحفز بقاء خلايا عصبية جديدة.

 

5- العزلة الإجتماعية: الدماغ البشري يدرك عواطف الآخرين، وقادر على التعاطف معها وتبادلها. هذه القدرة تحفز الدماغ وتساهم في الإفراج عن المفتاح الكيميائي ألا وهو "الأوكسيتوسين"، الذي من شأنه أن يعزز التقاسم والتبادل بين الناس.

 

6- الدهون الزائدة والسكريات: السعرات الحرارية العالية جداً والسكريات الزائدة والدهون تعطل وظيفة الخلايا وتنتج إشارات تحريضية من شأنها أن تغير الأوعية الدموية في الدماغ. وهذا يؤدي تدريجياً إلى إجهاد هذه الخلايا، وبالتالي تقلص القدرة الطبيعية على تجدد الوصلات العصبية.