قتل 20 حوثيا، الجمعة، في غارات لتحالف "عاصفة الحزم"، استهدفت تعزيزات عسكرية كانت متجهة إلى الشريط الساحلي لمضيق باب المندب.
وقال مسؤول حكومي إن "تعزيزات عسكرية للقوات التابعة للحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح استهدفتها طائرات تحالف عاصفة الحزم مساء الخميس، أعقبها هجوم مسلحا لمقاتلي المقاومة الشعبية، ما ادى إلى مقتل 20 حوثيا وأسر 5 آخرين".
من جانب آخر، استمرت المواجهات بين قوات اللواء 35 المؤيد للشرعية الدستورية، المدعوم بمسلحي المقاومة الشعبية من جهة، وبين الحوثيين وقوات الجيش والأمن الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، شمال غربي مدينة تعز.
وقالت مصادر : إن أحد قادة ميليشيات "أنصار الله" الحوثية، ماجد الجنيد، قتل في مواجهات مع قوات "اللواء 35"، في تعز، مشيرة إلى أن الجيش سيطر على "عدة نقاط غرب" المدينة.
وأكد المتحدث باسم تحالف "عاصفة الحزم"، العميد ركن أحمد عسيري، أن "الميليشيات الحوثية الآن بلا قيادة ولا سيطرة والهرم القيادي المرتبط بالرئيس المخلوع أصبح متقطعًا وغير متصل".
وأشار إلى أن "الميليشيات وأعوانها كانت تسيطر تقريبا على معظم الأراضي اليمنية من الشمال باتجاه الجنوب وانتشروا في كامل أراضي اليمنية"، إلا أن "الوضع الآن على الأرض يؤكد أن المجموعات أصبحت معزولة..".
وكشف عسيري، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن قوات صالح والمسلحين الحوثيين "فقدوا قدرتهم على السيطرة على العمليات كما كان يتم في الأيام الأولى"، مؤكدا أن "عمليات عودة الألوية لدعم الشرعية مستمرة".