بيان لفتح في غزة بيوم الأسير

فتح
حجم الخط

أصدرت اليوم، حركة "فتــــــح" في قطاع غزة بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني جاء فيه :" يُحيي شعبنا الفلسطيني المناضل اليوم السابع عشر من نيسان ، يوم الأسير الفلسطيني ،  ولا يزال قرابة ستة آلاف أسير بينهم 205 من الأطفال و25 أسيرة و13 نائباً في المجلس التشريعي، يقبعون داخل سجون الاحتلال في ظروف اعتقالية تفتقد الحد الأدنى من شروط الحياة يعانون خلالها ألوان العذاب نتيجة الإهانة والتنكيل والتعذيب والعزل الانفرادي، ومنع ذويهم من زيارتهم، واستمرار سياسة الاعتقال الإداري ، والإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى استشهاد 209 أسيراً داخل سجون الاحتلال إضافة إلى العديد ممن استشهدوا عقب الإفراج عنهم نتيجة لسياسة الإهمال الطبي في انتهاك سافر وخطير لأبسط قواعد حقوق الإنسان".

     وتوجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـــــــــح" في قطاع عزة، بتحية إكبار إلى جميع أسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات الذين يقبعون داخل سجون ومعتقلات الاحتلال، مثمنةً صمودهم وثباتهم الأسطوري في مواجهة السجان الاسرائيلي، مجددةً العهد والقسم بأن تواصل العمل على كافة الأصعدة حتى تنتهي معاناة أسرانا وذويهم ويتنسمون جميعاً دون استثناء نسيم الحرية على أرض دولتنا فلسطين .

   وأكد الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة "فتــــــــح" في قطاع غزة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا أن "قضية الأسرى ستبقى على سلم الأولويات الوطنية لحركة "فتــــــــح"  وأنها لن تتوانى عن القيام بدورها وتقديم سبل الدعم للقيادة الفلسطينية ؛ لملاحقة كيان الاحتلال قانونياً وسياسياً في المحاكم والمحافل الدولية، ومحاسبته على جرائمه بحق أسرانا "، مشدداً على أن "أي اتفاق سلام لن يتم دون إطلاق سراح كافة أسرانا البواسل" .

  ودعا د. أحمد" المؤسسات الدولية الحقوقية كافةً باتخاذ خطوات سريعة وجادة لحماية أسرانا داخل سجون الاحتلال وتشكيل لجان تحقيق دولية في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضدهم، والتي ترقى جميعها إلى جرائم حرب تتنافى بالمطلق مع القانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بالأسرى" وقال د. أحمد:" لقد حان وقت مساءلة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا وأسرانا ، وضرورة العمل الجاد من قبل تلك المؤسسات لإطلاق سراحهم جميعاً دون قيد أو شرط".

   و دعت حركة "فتـــــــح" "أبناءها وكوادرها لتكثيف مشاركاتهم في كافة الفعالية التضامنية مع أسرى الحرية الذين أفنوا زهرة حياتهم دفاعاً عن الأرض والهوية والكرامة الوطنية ، وإلى زيارة عائلات الأسرى للتعبير عن وفائهم وتضامنهم ودعمهم لأسرانا البواسل وعوائلهم. كما دعت حركة فتح  "وسائل الإعلام المختلفة لفضح ممارسات سلطات الاحتلال المتواصلة بحق أسرانا وتسليط الضوء على معاناتهم حتى يتم تحريرهم وإطلاق سراحهم جميعاً ".

وثمن د. حسن أحمد:" دور القيادة وخطواتها الحكيمة على طريق محاسبة الاحتلال الإسرائيلي"، داعياً إلى "الإسراع في تحويل  قضية الأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكداً على "أهمية تضافر وتكامل الجهود الوطنية والعربية لجمع كافة المعلومات والأدلة التي تدين الاحتلال وتثبت ارتكابه جرائم بحق الأسرى الفلسطينيين في أثناء اعتقالهم" .

   وفي ختام بيانها دعت حركة "فتـــــــح" "الكل الفلسطيني إلى النأي بخلافاتنا جانباً والتوقف عن المناكفات الداخلية وضرورة الالتفات إلى قضايانا المركزية حتى نكون على قدر مسؤولياتنا الوطنية وتضحيات شهدائنا وجرحانا وأسرانا" مؤكدةً أننا " لن ننعم بالحرية والاستقلال الوطني في ظل حالة الانقسام التي تكبلنا  وتعيق مسيرتنا الوطنية نحو الحرية والاستقلال".