الأسير القاصر خالد ثوابتة .. يتعرض للاعتداء والتعذيب القاسي بشكل مؤلم

du_235_1
حجم الخط

نقل محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين، لؤي عكة معاناة الطفل الاسير خالد محمد ثوابتة (16 عاما)، من بيت فجار ببيت لحم المعتقل يوم 4/7/2016 ويقبع الآن في سجن "عوفر" العسكري.

وقال عكة "إن الطفل تعرض للاعتداء والتعذيب القاسي وبشكل مؤلم جدا منذ لحظة اعتقاله وانه ينقل شهادة الطفل وصرخاته الى العالم في ظل زيارة وفد الجنائية الدولية لفلسطين".

الضرب الشديد

وأشار عكة إلى أن الطفل ثوابتة تم اعتقاله من المنزل في ساعات الفجر وخلال الاعتقال ورغم حداثة سنه فقد تم ضربه والاعتداء عليه وتحديدا على رأسه لوقت طويل ومتتالي ومستمر، وكذلك الضرب على ظهره وخاصرته وذلك خلال النقل من المنزل، واخرجوه وهم يضربوه بقسوة وتم تعصيب عيونه وكما قال ان عدد من كانوا يضربونه ليسوا اقل من 5 او 6 افراد وطرحوه على ارض سيارة الجيب العسكرية وقاموا بضربه بأرجلهم بالأحذية العسكرية والتي تكون قاسيه جدا على فتى في السادسة عشر، وضربوه على ظهره وكان يصرخ ويتألم ولم يلتفتوا له ولصراخه لا بل استمروا بضربه طالبين منه الصمت وعدم الصراخ.

في معسكر عصيون

في سجن عصيون مكث الطفل ثوابتة هناك 22 ساعة من الخامسة فجرا لليوم التالي للثالثة فجرا وكان جائعا جدا وسألته عن المرات التي طلب ان يأكل بها فقال تقريبا كل ساعة من الساعة الثامنة صباحا ولم يتناول أي شيء طوال هذه الفترة ....!!!!

إلى أن نقلوه من ساعات الفجر في اليوم التالي الى "عوفر" فتناول الطعام وفي الصباح نقلوه واعادوه الى منطقة الخليل الى "كريات اربع" وتم التحقيق معه حول تصنيع سلاح يدوي والقاء المولوتوف والحجارة ... ولم يدلي بأي اعتراف عن أي امر من تلك الامور.

الوضع الصحي

بصورة عامة تعتبر حالته الصحية ليست جيدة وبحاجة ماسة وسريعة للمساعدة وللتخفيف عنه ... فلديه مشاكل قديمة في المسالك البولية وكان يقوم قبيل الاعتقال بإجراء عمليه لفتح مجرى البول كل شهر ونصف الشهر.

وكان يأخذ دواء (الزينيكسين 500) حيث يعاني من انغلاق في مجاري البول وبالسابق كان لديه معاناة من المصران الغليظ وبقي لفترة طويلة يخرج من الخاصرة.

وحول مجرى البول فهو الان بفترة حرجة وخطيرة جدا كونه معتقل منذ 3 شهور وكان لا بد من اجراء فتح المجرى كل شهر ونصف ولم يفعلها، وعلمت منه ومن سؤالي لأحد الاطباء فقال ان ذلك يؤدي حتما لقلة البول ولعودة البول الى الكلى ومن الممكن جدا ان تتلف الكلى من جراء ذلك ...وللتذكير نحن نتحدث عن فتى في السادسة عشر من عمره..

علما انها عملية سريعة جدا ولا تستغرق 30 دقيقة وانهم في السجن يوعدوه ان الامر قريبا سيتم ولديه مخاوف من عدم صدقهم وانه لا يتناول أي نوع من الدواء رغم ذهابه كما قال للعيادة ما لا يقل عن 20 مرة وانه يخاف من ادويتهم بحال اعطوه الدواء.